المناخ_يهم- حقائق وارقام - 15
يُعدّ التحول في مجال الطاقة من نظام يعتمد على الوقود الأحفوري إلى نظام قائم على مصادر الطاقة المتجددة أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة أزمة المناخ. في عام 2024، شكّلت مصادر الطاقة المتجددة ما يقارب ثلث الكهرباء على مستوى العالم. وقد وفّرت طاقة الرياح والطاقة الشمسية نسبة 15%، في حين وفّرت الطاقة الكهرومائية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى نسبة 17%. وبما أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أصبحتا الآن أرخص بنسبة 41% و53% على التوالي مقارنة بالبدائل المعتمدة على الوقود الأحفوري، فهما أسرع مصادر الكهرباء نموًا في التاريخ. ومن المتوقع أن تتضاعف حصتهما في توليد الكهرباء أكثر من الضعف بحلول عام 2030، مما سيساهم في تزويد المجتمعات بطاقة أكثر استدامة ومرونة. هل كنت تعلم: في عام 2024، شكّلت الطاقة المتجددة أكثر من 92% من القدرة الكهربائية الجديدة المُضافة على مستوى العالم. إن التوسع في استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يُحدث بالفعل تأثيرًا كبيرًا على تقليل الانبعاثات، إلا أن على الدول تسريع هذا التوسع بشكل أكبر لتحقيق هدف مضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
The energy transition from a system based on fossil fuels to one based on renewables is critical to tackling the climate crisis. In 2024, renewable sources accounted for almost a third of global electricity. Wind and solar power provided 15%, with hydropower and other renewable sources providing 17%. As solar and wind power are now 41% and 53% cheaper, respectively, than fossil fuel alternatives, they are the fastest growing sources of electricity in history. Their share of electricity generation is expected to more than double by 2030, powering more sustainable and resilient communities. Did you know: In 2024, renewables accounted for over 92% of new electricity capacity added worldwide. The rollout of solar and wind is already having a significant impact on emissions, but countries must further accelerate it to meet the goal of tripling global renewable energy capacity by 2030.