أزمة المناخ هي أزمة صحية. فمن موجات الحر الشديدة وتلوث الهواء إلى انتشار الأمراض المعدية وتزايد انعدام الأمن الغذائي والمائي، يؤثر تغير المناخ على الصحة العامة بعدة طرق. ويمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى استمرار أو حتى تفاقم دوائر عدم المساواة، مما يعمق الفوارق الصحية والاجتماعية داخل البلدان وفيما بينها. وتتحمل البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط عبئاً غير متناسب. وبحلول عام 2050، قد تصل تكلفة تأثيرات المناخ على الصحة في هذه البلدان إلى 21 تريليون دولار، وذلك في ظل سيناريو احترار متوسط. هل كنت تعلم؟ إن تغير المناخ يمهد لعصر جديد من تفشي الأمراض والأوبئة المتزايدة والمكثفة. فعلى سبيل المثال، تؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انتشار البعوض الناقل للأمراض في مناطق لم يكن يتواجد فيها من قبل. وبحلول عام 2070، قد يؤدي ذلك إلى تعرض 4.7 مليار شخص إضافي للإصابة بالملاريا وحمى الضنك.
The climate crisis is a health crisis. From extreme heat and air pollution to spreading infectious diseases and rising food and water insecurity, climate change has many impacts on public health. These impacts can perpetuate or even aggravate cycles of inequality, deepening health and social inequities within and between countries. Low- and middle-income countries face a disproportionate burden. By 2050, the cost of climate impacts on health in these countries could reach $21 trillion, under an intermediate warming scenario. Did you know: Climate change is ushering in an era of new and intensified disease outbreaks and pandemics. For example, rising temperatures mean that disease-carrying mosquitoes are able to spread to regions where they had never been present before. By 2070, this could result in an additional 4.7 billion people exposed to malaria and dengue.